رحمك الله أيها الرجل الصالح
الاثنين 23 كانون الأول (ديسمبر) 2019
بقلم
شهرة : 14%
بقلم
شهرة : 14%

إنه قدر العظماء
كأنك اخترت يوم رحيلك و قد أديت الأمانة و صنت الوديعة
رحمك الله بقدر حبك للشعب و الوطن
رحمك الله بقدر جهادك في سبيل التحرير و طرد المستعمر
أحسن الله إليك بقدر دورك التاريخي الذي لا يعلمه إلا من رافقوك في محاربة الإرهاب و صون أمن الجزائريين
رحمك الله بقدر حكمتك و دورك الكبير في مرافقة الشعب و حماية الدستور و الوصول بقطار بلدنا لبر الأمان
سيشهد التاريخ أنك ضحيت و أنك صبرت و أنك كنت في المكان المناسب عندما احتاجك الوطن في مهمة نبيلة
و سيشهد التاريخ أنك صبرت و أنك أوذيت و أنك سرت على خط رفيع و على أمل عظيم
الله أكبر و لا حول و لا قوة إلا بالله
عظم الله أجر أهل المؤسسة العسكرية و كل الشعب الجزائري
Commentaires